خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ محفوظ ولد ابراهيم فال، بجامع مركز تكوين العلماء تحت عنوان: "كفى مماطلة وتسويفا"، بتاريخ: 15/01/2016م.
وقد جاء فيها:
• أنه لابد أن نعلم قدر كتاب الله تبارك وتعالى وأن نجادل عنه وأن ندفع عنه.
• النظام في هذا البلد أقدم في الأسابيع الماضية على إغلاق بعض معاهد القرآن ووعد أن يرجع عن ذلك وأخلف في ذلك، وتعهد بأن يصحح الوضع وما وفى، وإننا نقول له كفى مماطلة، والشعب المسلم لن يقبل هذا.
• هناك المئات من الدارسين لكتاب الله تعالى ضاع زمنهم في هذا الوقت.
• خطر نسيان القرآن ومن سعى في نسيان أحد القرآن.
• آن للتصحيح إن كان تصحيحا أن يصحح.
• دواء السيئة بالتوبة النصوح التي لا يكذب صاحبها ولا يراوغ.
• الخطأ دواؤه التوبة والذنب دواؤه الرجوع.
• لا لإغلاق معاهد كتاب الله.
• علينا أن نقف جميعا في وجه إغلاق المحاظر.
• إن الله أنعم علينا بالقرآن وسندافع عن نعمة الله علينا.
• يشيع في هذه الأيام أن بعض الدول الغربية تحث النظام الموريتاني على محاربة المحاضر باعتبارها تخرج الإرهاب، وإننا نقول لهم احموا أموالهم ودياركم وأبناءكم ودعونا وكتاب ربنا، إن الذين قتلوا فيكم وفجروا فيكم لم يتخرجوا من محاضر موريتانيا فهم منكم وحملهم جوركم على ذلك.
• إن الناس لا تخفى عليهم الحقائق.
• هذا البلد تأوي إليه طلاب العلم من كل بلد قديما وحديثا.
• هذا المعين العذب الصافي ينبغي أن يحافظ عليها.
• الحق سيبقى حقا والباطل سيبقى باطلا.
• سنة الله ماضية أن من أراد أ ن يخرج الدين من ارض أيا كانت أخرجه الله من أرضه.
• الأرض لله يورثها عباده الصالحين.
• الأمن أمن الله والخوف خوف الله تعالى.
• إن تعليم كتاب الله الصحيح وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم على الوجه الصحيح هو الذي يقي من التطرف، أما الجهل فهو الباب الواسع الذي يرد منه المتطرفون في كل زمان مكان.
• ووعدنا وصدقنا الوعد وعوهدنا وانتظرنا الوفاء، لكن الأيام كذبت الواقع، ولا نزال ننتظر صدق الوعد.
• على من وعدوا أن يفتحوا المعاهد أن يفتحوها.
• فعليهم أن يتوبوا إلى الله، وأن يعلموا أن هذا لا يرضي الله تبارك وتعالى ولا يصلح بدلا ولا يحقق أمنا ولا يحقق أي خير.
• علينا أن نرحم هذا البلد جميعا بالبعد عن كل الذنوب، فإن الذنوب تهلك الحرث والنسل.
• إن الله يغار لدينه ويغار لكتابه.
• ما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلوها مصلحون.
• الدعاء.