خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو تحت عنوان: "توحيد كلمة العالمين للإسلام". وقد جاء فيها: • أن الله وصى رسله بأمرين: 1إقامة الدين، 2توحيد الكلمة. • الافتراق طريق إلى جهنم، وهو مقتض لإزالة الدين، وهو مظهر من مظاهر الشرك، وهو سبب لذاهب الريح والهزيمة. • حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفرقة والنزاع. • جعل الله هذه الأمة أمة واحدة. • بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أسس وحدة هذه الأمة. • ما نشهده اليوم من الفرقة والنزاع في هذه الأمة مخالف لعقيدتها ولما تركها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومخالف لهذا الكتاب المبين الذي بين أيدينا. • لا بد من الرجوع إلى ما تركنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. • المختلفون في الدين بعضهم عون لأعداء الدين على بقية الأمة. • لا بد أن نعلم أن من الدين ما هو ثوابت، ولا يسع أحدا من المسلمين أن يخالف فيه، وفيها ما هو اجتهادات لا ينبغي أن تفسد للود قضية. • كان كل واحد من الأئمة المجتهدين يحترم جميع الأئمة ويقدرهم ويجلهم ويحترم أقوالهم. • الحرص على توحيد كلمة المسلمين. • علينا إذا جد أي جديد أن نرجع إلى أهل العلم الراسخين فيه وإلى أهل الفكر المستنيرين بالصواب. • الأصل حسن الظن بالمسلمين جميعا. • حاجة الأمة اليوم إلى وحدة الكلمة والصف. • لا بد أن نحذر الفرقة والنزاع في هذه الظروف وأن يتنازل كل واحد منا لصالح الرأي العام. • علينا أن نحذر من الحرص على التنافس على الرئاسة والسيادة. • الوحدة أمر يؤلف الله عليه القلوب ويهزم به العدو. • والخلاف مدعاة إلى إفساد السلم الاجتماعي، والتخلص من كل المكتسبات التي اكتسبتها الأمة. • "يا معشر المهاجرين والأنصار أعيذكم بالله أن تدركوا خمسا..."، الحديث. • حصول البأس بين هذه الأمة سببه تعطيل شرع الله. • لا بد من التفريق بين ما نزل به جبريل عليه السلام وبين آراء الرجال الذين تتغير آراؤهم بحسب الأحوال وبحسب الظروف. • الحرص على التوبة إلى الله جل جلاله. • حاجة القلوب إلى الذكرى. • حكمة مشروعية الجمعة. • الذكرى تغذية القلوب لا يستغني عنها أحد. • أقسام الناس في سماع الذكرى. • فضل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. • الدعاء.