خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، تحت عنوان: "الأخوة في الدين". بتاريخ: 04/11/2016. وقد جاء فيها:
• أن الله تعالى أرسل رسله بتوحيدين عظيمين: الأول: توحيد الله عز وجل، والثاني: توحيد الكلمة.
• الله تعالى شرع للمؤمنين التآخي بأخوة الإسلام الدائمة الباقية، فهي أقوى رابطة تربط بين البشر في الدارين.
• كل الروابط تنقطع يوم ينفخ في الصور إلا رابطة هذه العقيدة فإنها تبقى قوية مستمرة.
• رابطة الأخوة رابطة مقدسة لأنها منطلقة من عقيدة الإنسان وعلاقته بربه جل جلاله، وتقتضي من المسلم أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه والارتباط بكلمة التوحيد وكل من ارتبط بها.
• إصلاح المسلمين ذات بينهم من تقوى الله تعالى.
• المؤمنون في هذا الزمان عرضة لمؤامرات أعدائهم وتفريقهم، وأول عدو لهم إبليس.
• الصلاة عدو إبليس، فهي تجمع القلوب وتؤلفها، وتجمع المؤمنين على كلمة التوحيد وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.
• إبليس يسعى لتفريق القلوب والتحريش بين المؤمنين، وقد أعين على ذلك بجندين هما: ـ جند الشهوات، ـ وجند الشبهات.
• جند الشهوات يسلطه على الضعفة من الناس، وجند الشبهات يسلطه على الأقوياء، وبذلك يفرق القلوب إما على أساس شهوة، وإما على أساس شبهة.
• أعان الله تعالى المؤمنين على جندي إبليس بجندين هما الصبر واليقين، فالصبر يرد الشهوات، واليقين يقطع الشبهات.
• الإنسان إذا صبر فاتقى الشهوات، وأيقن فاتقى الشبهات، فإن الله يجعله إماما من أئمة الدين المقتدى بهم، ونعم هم.
• هذا زمان أصبح فيه المؤمنون تهون عليهم الدماء، فيعتدون على المؤمنين لأتفه أسباب الخلاف.
• المختلفون والمتقاتلون في الدنيا سواء كان خلافهم على أمر مادي أو معنوي، سيندمون على ذلك إذا انطلقوا من هذه الدار، وتزاحموا في القبور.
• لا خير بخير بعده النار، ولا شر بشر بعده الجنة .
• النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالإكثار من الصلاة عليه يوم الجمعة، وهي معروضة عليه في هذا اليوم.
• لا بد للمؤمنين أن يحسوا بالأخوة ولوازمها، وأن يقوموا لله تعالى بالحق فيها.
• الدعاء.