لك الله يا حلب


خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو ـ حفظه الله تعالى ـ تحت عنوان: "لك الله يا حلب". بتاريخ 23/12/2016. وقد جاء فيها: • أن الله تعالى هو أحكم الحاكمين لا يقع شيء في خلقه إلا بأمره وتصريفه، كتب الأمور كلها ومقاديرها قبل أن يخلق الكون. • جعل الله هذه الدنيا لحكمة بالغة معبرا إلى الآخرة ودار امتحان يمتحن فيها عباده، ويبتليهم بالخير والشر، فمن نجح منهم في هذا الامتحان نال الفوز يوم القيامة ومن رسب فيه كان من الذين خابوا وخسروا يوم القيامة. • المؤمنون في هذه الدار يبتليهم الله بأعدائه الذين يقذرهم ولا يحبهم، ولا يرضى ما هم عليه من الكفر والفجور. • الله تعالى يبتلي صبر عباده على طريق الجنة المحفوف بالنكبات والعراقيل التي تشعر بمشقة هذا الطريق. • النكبات والمصائب التي تصيب المؤمنين تذكرهم بالطريق والصراط الذي سلكه الأنبياء والصالحون من قبلهم. • المصائب التي تصيب المؤمنين اليوم قد أصابت من هو خير منهم وأفضل. • الكوارث والمصائب التي تصيب الشام والعراق واليمن وغيرهم من البلدان كلها ابتلاء وامتحان من الله تعالى. • سبب تشاؤم البعض وفقد الأمل بعد هذه المصائب هو الجهل بالله تعالى وتدبيره وحكمته. • المصائب التي تعيشها الأمة اليوم أصيبت بما هو أكبر وأعظم منها من قبل فرد الله كيد الأعداء في نحورهم، ونصر المؤمنين بنصر من عنده. • جميع تصريف الأمور بين الكاف والنون، فالله تعالى لا يحتاج إلى الأسباب بل هو مسببها سبحانه وتعالى. • سقوط حلب اليوم في أيدي أعداء الله سقطت من قبله عدة مرات في أيديهم. • قتل أهل السنة اليوم ليس أمرا جديدا فقد قتلوا من قبل والأنبياء كذلك، وأهدي رأس يحيى بن زكرياء عليهما السلام إلى بغي من بني إسرائيل. • بعض المصائب التي أصابت النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين. • الذين يركنون إلى الأسباب وإلى تدبيرهم ويعجبون بآرائهم وعقولهم عليهم أن يعلموا أن كل ذلك لا يساوي شيئا من أمر الله وتدبيره. • الإنسان إذا أدرك حكمة الله البالغة فإنه سيتكل ويعتمد عليه وحده. • الله تعالى وحده هو الذي يستحق أن يوثق بما عنده، فهو المدبر والباقي وحده. • كلمات الله تعالى نافذة في الكون كله. • حكمة الله من وقوع النكبات والأزمات. • الأسباب إذا انقطعت كلها يفتح الله بابه، وهذه سنة الله في الرسل من قبلنا. • حال الأمة اليوم يشبه حال موسى عليه السلام عندما رأى البحر بين يديه والعدو من ورائه، وهو في قومه المستضعفين الأذلة الخائفين. • قلب المؤمن ليس فيه محل للهزيمة. • المؤمنون ليس لهم وقت تنقطع فيه آمالهم من الله تعالى. • حياء أيوب عليه السلام من الله جل جلاله. • الله تعالى يبتلي العابدين لا لهوانهم عليه، بل ليمتحنهم. • الأحداث التي تقع هي تذكير لنا بالعودة إلى الله جل جلاله وتجديد الرجاء والأمل فيما عنده، ورفع الأكف بالضراعة إليه، ليرفع عنا ما نحن فيه. • إخراج أهل السنة اليوم من ديارهم يذكرونا بحال المهاجرين حين أخرجوا من مكة. • عظم رحمة الله تعالى. • ما يحدث لأهل السنة اليوم امتحان وابتلاء لنا جميعا، ليلا نركن إلى الأسباب ولأن تتعلق قلوبنا بالله جل جلاله. • الهزيمة لا محل لها في قاموسنا معاشر المؤمنين، بل الأيام دول. • الله تعالى لا ينصر الكفار، وإنما يسلط بعض الناس على بعض في وقت من الأوقات ليقع التدافع الذي هو سنة الله في هذا الكون. • بقاء الصراع هو السنة المنظمة لهذا الكون. • الأمة الإسلامية أمة واحدة لا يمكن أن تتقطع ولا أن تتجزأ، لذلك لا بد من التألم بآلامهم والاستعداد للدفاع عنهم. • الشعور بحال المستضعفين والمشردين أمر ضروري ولازم. • زيف دعاية حقوق الإنسان عند الغرب. • موقف القيادة المصرية الخائنة تجاه قرار منع الإستيطان. • الموقف الذي على المؤمنين اتخاذه تجاه جراح أمتهم النازفة. • حكم الجهر بالقنوت. • الشعور بحال الأمة وبذل الجهد في نصرتها من مقتضيات الوفاء بالبيعة مع الله تعالى. • الذين لا يجدون جوابا لسؤال الرب جل جلاله يوم القيامة عن البيعة مع الله تعالى هم أهل الخزي والعار. • الدعاء للمستضعفين قربة للمولى ورفع للبلاء عن الداعي وأداء لبعض حقوق الأخوة الإيمانية. • الدعاء.


آخر تحديث للموقع : السبت, 21 ديسمبر 2024 17:21