خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو تحت عنوان: "ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين" وقد جاء فيها:
• أن الله تعالى أعز هذه الأمة بأشرف خلقه وأحبهم إليه بمحمد صلى الله عليه وسلم.
• شرف الأمة وعلو مكانتها وعزتها تكون بالتمسك بالكتاب والسنة.
• رخص دماء الأمة اليوم ناتج عن تخليها عن كتابها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم.
• تكالب الدنيا على أمتنا وغزو اللقطاء لبلاد الإسلام ودكهم للمنازل والمساجد والمستشفيات والجامعات والمدارس على رؤوس أهلها، وتشريد النساء والأطفال كل ذلك يدلنا على مدى الابتعاد عن المنهج النبوي الذي تركنا عليه.
• المنهج الذي تركنا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم نور وهداية.
• لا يمكن أن تعود العزة إلى هذه الأمة إلا إذا رجعت إلى المنهج الذي تركها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• المنتسبون لهذا الدين ولهذه الأمة العظيمة لا أبد أن يجدوا في أنفسهم غيرة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وتتحرك نخوتهم لها، لإعادتها إلى مكانها ومكانتها.
• لا يمكن أن يتحقق النصر إلا بالعزائم القوية والإرادة الصحيحة والتوجه إلى الله سبحانه وتعالى.
• رفع لواء الأمة يتعين على من كان قادرا على رفعه، ومن كان عاجزا عن ذلك وجب عليه مساعدة من يستطيع رفعه ولو بالدعاء والضراعة إلى الله سبحانه وتعالى، ليزيل هذا الحال ويذهب عن هذه الأمة ما هي فيه.
• كل من ابتعد عن منهج الله وعاداه وملائكته ورسله وكتبه لا بد أن ينال حظه من الذلة والمسكنة.
• المؤمنون إذا عادوا إلى الله وأروه من أنفسهم خيرا وعادوا إلى ما تركهم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم علما وعملا واعتقادا وسنة واتباعا فإن الله سينصرهم بعز عزيز أو بذل ذليل.
• إذا انقطعت أسباب أصحاب أهل الأرض وصلت الأسباب بالسماء، وحينئذ يأتي أمر الله سبحانه وتعالى.
• تمكين الله تعالى للمحاصرين في الشعب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• كل فرد منا يحتاج الآن إلى مراجعة نفسه وسلوكه مع ربه وعلاقته بأمته وأن يهتم بتغيير حال هذه الأمة.
• ليس هناك أحد بمأمن ومنأى عن النفاق ولا عن رد الأعمال فالله غني عنا وعن أعمالنا، ولذلك لا بد أن نصدق التوبة.
• سنة الله تعالى في من عاد إليه.
• الأمة لا بد أن تعود منها عصابة إلى الله سبحانه وتعالى تقوم بالحق لا يضرها من خالفها ولا من خذلها حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك.
• أغلى ما يملكه الإنسان هذا الإيمان الذي هو شرط لدخول الجنة والذي هو العلاقة بالله جل جلاله.
• الإيمان عرضة للسلب والضياع فنحتاج إلى فحص نستشعر به قوة إيماننا ومستواه.
• الذين يقتلون في الموصل وحلب وغيرهما من حواضر الإسلام هم منا فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه".
• واجبنا تجاه المستضعفين من المسلمين.
• جروح الأمة النازفة هي في أجسادنا.
• الرسول صلى الله عليه وسلم لو كان حيا الآن لكان في الصف الأول في الدفاع عن أمته، كما عودنا دائما.
• الذين يتأخرون في الدفاع عن أمتهم اليوم قد رغبوا بأنفسهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه لو كان حيا لكان في المقدمة.
• الدعاء.