ألقيت هذه الخطبة يمناسبة عيد االفطر المبارك الموافق لـ 01 شوال 1433 بجامع مركز تكوين العلماء من طرف فضيلة الشيخ: أحمد جدو ولد أحمد باهي، وتناولت العناصر التالية:
أن على المسلم الانتباه للحكمة من الصوم وهي التقوى وامتثالها حتى بعد رمضان
أن الهدف من الصوم حصول الطاعة والدربة على التقوى، فرمضان شهر تدرب وإقبال على الطاعة
يوم عيد الفطر احتفال للمسلمين بخرجون فيه بزينتهم وعددهم وفرحتهم ملبين نداء الله عز وجل مكبرين وحامدين له.
التفريق بين الديني والدنيوي والسعي للتمييز بين إصلاح الدنيا والآخرة مخالف لمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم
الإسلام جاء ليصلح القلب والإنسان والدنيا والآخرة
صدقة الفطر تلزم قبل صلاة العيد ومن لم يؤدها قبلها فإنها لاتسقط عنه وتصير صدقة من الصدقات.
عبادة الصلاة وعبادة الصدقة خير عبادتين لصلاح الفرد و المجتمع
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو خطة الإسلام الشاملة لتحقيق الخير ومحاربة الشر
مشكلة المسلمين اليوم أنهم يظنون أن الإسلام عبادات فردية فقط أو عبادات مختلفة كل منها في جزيرة محددة.
مجال التقوى هو محراب الحياة الواسع..ليس الصلاة والصوم فقط..