خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو تحت عنوان: "وجوب نصرة الحق وحماية المقدسات".
عناصر الموضوع:
• يمتحن الله عباده بأنواع البلايا والمحن، فمنها محنة السراء ومنها محنة الضراء.
• محنة السراء: ما يفتح الله لعباده من النعم التي لا تحصى.
• نعمة الضراء: هي ما يبتلي الله الناس به، منها ما يكون في الخاصة (قصة نبي الله يوسف عليه السلام)، ومنها ما يكون في العامة وهي ما يحصل لعامة الأمة مما يشعر الإنسان بالانتساب لهذه الأمة.
• أمة محمد صلى الله عليه وسلم قد ابتليت اليوم بهذا النوع من فتنة الضراء.
• أنتم اليوم ممتحنون بهذه الأيام التي أنتم فيها.
• هذه الأمة في هذا الأوان قد ديست كرامتها وانتهكت مقدساتها، والمسجد الأقصى يدوسه إخوان القردة والخنازير.
• لا بدأن يفكر كل واحد في المسد الذي يمكن أن يسده لهذه الأمة والمكان الذي يقوم فيه لهذه الأمة في استنكار إذلالها ودوس كرامتها ومقدساتها.
• لا بد أن نتذكر جميعا أننا معروضون على الله سبحانه وتعالى موقوفون بين يديه فيسألنا عن نعمه علينا وعن ابتلاءاته لنا.
• فتنة الضراء لا تدوم كفتنة السراء فسيأتي الله بالفتح ولو بعد حين.
• لا بد من استشعار العرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم وورد الحوض عليه، فلا بد من نصرته.
• قد لا تتاح للإنسان فرصة ليري الله من نفسه خيرا بعد هذه الفرصة، فلا بد من المبادرة ولا بد من ترك التسويف.
• الواقع الذي نحن فيه يدعونا إلى مشاركة أمة محمد صلى الله عليه وسلم في آمالها وآلامها، وأن نقدم لها من أنفسنا ومن أموالنا ومن مواقفنا ومن حناجرنا ما نستطيع.
• من أراد أ ن يكون من المهتدين عند الله فليؤمن بمثل ما آمن به محمد صلى الله عليه وسلم والمهاجرون والأنصار.
• لا بد أن نبادر البدار البدار لنري الله من أنفسنا خيرا.
• المسلمون اليوم في مشارق الأرض ومغاربها أرادوا أن ينصروا أقصاهم وأن يدافعوا عنه، فأرادوا أن يخرجوا في مسيرات مرخصة ليست فيها مخالفة قانونية، ونحن مطالبون بمثل ما قام به إخواننا في مشارق الأرض ومغاربها من استنكار هذا المنكر، والسعي لمساعدة إخواننا في فلسطين للدفاع عن المسجد الأقصى.
• هذا المسجد إمامه محمد صلى الله عليه وسلم.
• دافعوا عن ميراث نبيكم صلى الله عليه وسلم بما تستطيعون.
• خلق الله إبليس واليهود لحكمة عظيمة وهي الابتلاء بالشر.
• اليهود هم أعداء الله من خلقه، وهم أعداء رسل الله ، وهم أعداء محمد صلى الله عليه وسلم، وهم أعداء ملائكة الله، وهم أعداء كتب الله، وهم أشد الناس عداوة للمؤمنين، وهم أعداء الاقتصاد، فلذلك لا بد من أن نعلن عداوتنا لمن عادى الله ورسوله وملائكته كتبه، وأن نعلن ولاءنا لله ورسوله ولمقدساته وللمكان الذي رفع الله منه رسوله إلى السموات العلى، لا بد أن ندافع عن هذا المكان بما نستطيع.
• فضل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• الدعاء.