كمال الشريعة .. و اجتثاث الجريمة


خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ د.خطري ولد حامد، تحت عنوان: "كمال الشريعة...واجتثاث الجريمة"، بجامع مركز تكوين العلماء، بتاريخ: 10/ربيع الأول/1436م. وقد جاء فيها: • أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها، تركنا صلى الله عليه وسلم بعد أن أكمل الدين وشاد أركانه ولم يترك شيئا يمكن لأحد أن يلاحظ فيه نقصانا. • إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ترك لنا دينا كاملا فإن علينا أن نصون هذا الدين من تحريف المحرفين وانتحال المنتحلين بالإضافات والزيادات التي ليست من الدين. • ما كان للمسلمين أن يحتفلوا إلا بما له صلة بالدين. • الاحتفالات بأعياد رأس السنة، ابتداعات ابتدعناها حين حصل بعض الفراغ الروحي عند بعض المسلمين، وهو من إتباع سنن من قبلنا شبرا بشبر وذراعا بذارع... • علينا أن نعلم أن هذه الأمة أمة متميز لها شخصية مستقلة لا تقلد الأمم. • علينا أن نحيي سنة محمد صلى الله عليه وسلم في حياتنا، وأن ندرس ديننا. • لسنا أمة منغلقة على نفسها، لكننا أمة تدرك عظم الرسالة التي جاءتها من عند الله. • الشهادة على الناس لا تكون بالتقليد الأعمى والإتباع غير المبصر وإنما بالتمسك بالدين الذي جاء لنشهد بمقتضاه على الناس. • لا يحل للمرء أن يعمل عملا حتى يعلم حكم الله فيه. • انتشار الجريمة في بلاد المسلمين أمر يندى له جبين المسلم، ومنكر يجب على كل منا أن ينكره وأن يقف عنده وأن يستنكره. • مجتمعنا يعرف غزوا منظما يستهدف دينه ويستهدف أخلاقه. • يبغي أن لا تحول الروابط الأرضية من جهة دم او عرق أو فصيلة أن تحملنا على التعاطف مع المجرمين. • الدعاء.


آخر تحديث للموقع : السبت, 21 ديسمبر 2024 17:21