التوبة والرجوع الى الله


خطبة الجمعة لفضيلة الداعية إبراهيم ولد أعمر كل، بجامع مركز تكوين العلماء، تحت عنوان: "التوبة والرجوع إلى الله"، وقد جاء فيها: • أنه من الفطر التي فطر الله تعالى الإنسان عليها أنه مخلوق مبتلا بالنقص والوقوع في التقصير والتفريط وانتهاك حرمات الله سبحانه وتعالى. • الناجون من هذا الابتلاء هم أهل النبوة والرسالة فقط، لأنه عصمهم الله من الشيطان. • من كرم الله وفضله ومنه أن امتن على عباده بباب عظيم اسمه باب التوبة مفتوح إلى أن تطلع الشمس من مغربها، أو وصول الإنسان إلى الغرغرة. • على الإنسان المبادرة إلى نعمة التوبة التي امتن الله بها عليه. • أمر الله تعالى المهاجرين والأنصار بعد أن عاشوا سنوات مديدة من حياتهم جهادا ونصرة وابتلاء في الأنفس والأموال بأن يتوبوا توبة نصوحة. • التوبة رأس الاستقامة. • التوبة رأس كل حال ونهاية كل مقام كما يقول أهل التصوف. • كل إنسان مطالب بالتوبة في جميع أحواله، لأنه لا يستطيع أن يعبد الله حق عبادته. • التوبة عبادة عظيمة والناس مقصرون فيها كثيرا. • التائب لا يكون تائبا إلا إذا توفرت فيه شروط التوبة: ـ الندم على انتهاك حرمات الله، ـ الاقلاع عن المعصية، ـ العزم على أن لا يعود إلى الذنب ما بقي حيا، ـ رد حق الغير إن كانت المعصية بسبب التعدي عليه، إن أمكن ذلك. • حكم التائب إذا خاف عند رد حق الغير من حدوث نزاع أو شقاق. • حقوق الغير في بعض الأحيان تكون أخطر من حقوق الله تعالى. • أعظم شروط التوبة: الندم والإنكسار وهما الدليل على صدق التوبة. • علامات صدق التوبة. • التوبة أم العبادات، وينبغي مصاحبتها في حياتنا كلها. • بعض أنواع الذنوب التي نغترفها ونتواطؤ عليها: ـ التقصير في تربية الأبناء، التقصير في تعلمنا أحكام الدين. • مسؤولية المجتمع تجاه موجة الإلحاد التي تظهر بين الفينة والأخرى. • كيفية تحصين النفس والأبناء من موجات الإلحاد. الدعاء.


آخر تحديث للموقع : السبت, 21 ديسمبر 2024 17:21