عام جديد .. و الأقصى في خطر


خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، تحت عنوان: "عام جديد... والأقصى في خطر"، بتاريخ: 16/10/2015م. وقد جاء فيها: • أن الله سبحانه وتعالى تفضل علينا بأنواع النعم التي لا تحصى. • وقد بلغنا هذا العام الجديد، فلا بد أن ندرك أننا قد خرجنا من محطة من محطات العمر إلى محطة جديدة. • يقتضي منا ذلك مراجعة العلاقة بالله وما قصرنا فيه وما فرطنا في جنب الله. • أقام الله علينا الحجة وأنار لنا المحجة. • جعلنا الله خير أمة أخرجت للناس، وأنزل إلينا أفضل الكتب وأرسل إلينا خير الرسل، فهذه النعم تستحق الشكر. • لا بد من تذكر نعم الله وشكرها، وما أوصانا الله به وما شرع لنا من الشرائع، والتدارك قبل فوات الأوان. • الفرص قد لا تتكرر، فالذي أنعم الله عليه ببلوغ أول هذا العام قد لا يأت العام القادم إلا وهو بين الجنادل قد قدم إلى ما قدم. • تذكروا أنكم غرباء في هذه الأرض ومدة البقاء فيها قصيرة، كراكب استظل تحت شجرة. • لا بد أن ندرك أن الله ابتعثنا في مهمتين عظيمتين: 1تحقيق العبادة لله، 2الاستخلاف في الأرض والقيام لله فيها بالقسط والعدل. • حزب الله مهمته إعلاء كلمة الله، وحزب الشيطان مهمته تحقيق يمين إبليس بإغواء اكثر الناس عن سبيل الله، وهذان الحزبان يتصارعان، وتصارعهما محسوم النتيجة: إن حزب الله هم الغالبون، إن حزب الشيطان هم الخاسرون. • تذكر البيعة مع الله. • السعي للفوز بالنعيم، والنجاة من العذاب العظيم. • المسؤولية التي تحملناها في هذه البيعة بينها الله، وبين الربح الذي نناله، يقول الله تعالى: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة..."، الآية. • أقسام الناس في البيعة مع الله. • إن الذي يريد الوفاء لله ببيعته لا بد أن يختار أربح الصفقات وارضاها لله وأفضلها واثقلها في ميزان الحسنات. • الابتلاء بقصة المسجد الأقصى. • نوه الله بقصة الإسراء والمعراج. • المسجد الأقصى المبارك يتهدده اليوم إخوان القردة الخنازير. • دماء الشهداء من الصحابة والتابعين هي التي فتحت الأمصار وأوصلت الدين إلينا. • إن الذين ينصرفون ذات اليمين وذات الشمال يعودون إلى الخزي والندامة. • إن هذه المؤامرة هي الكاشفة، وستجعل الناس على فسطاطين: 1فسطاط أهل إيمان لا نفاق فيه، 2فسطاط نفاق لا إيمان فيه. • رضوان الله هو الهدف وهو الغاية. • وعد الله عباده باستجابة الدعاء. • هذا السوء الذي شمل كثيرا من بلاد الإسلام إلا ما رحم الله ، سريع الزوال والذهاب، وإنما هي انتفاشة الباطل وستزول قريبا إن شاء الله. • الدعاء.


آخر تحديث للموقع : السبت, 21 ديسمبر 2024 17:21