خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، تحت عنوان: "فضل عاشوراء، واستشهاد الإمام الحسين رضي الله عنه"، بتاريخ: 23 أكتوبر 2015م. وقد جاء فيها: • أن الله سبحانه وتعالى يختلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة، وقد اختار بعض الأزمنة ففضلها وجعلها من مواسم الخير. • خص الله الأشهر الحرم من بين سائر الأشهر بمزيد فضل وعناية. • خصائص الشهر المحرم. • يوم عاشوراء يوم نجى الله فيه موسى عليه السلام. • مناظرة قوم موسى له. • عذاب الله لبني إسرائيل وابتلاؤه لهم. • أركان الطغيان: 1الملك الجبار، 2الوزير المنافق، 3رجل المال والأعمال الذي يسخر ثروته لبقاء الظلم والطغيان، 4رجال الدين الذين يسخرون علمهم للطغيان، 5رجل الإعلام الذي لا يغطي من الحقيقة إلا ما يخدم الظلم والطغيان. • تكاملت هذه الأركان فجاء مكر الله ببني إسرائيل. • إغراق الله لعدوه فرعون. • أمران إذا جاءا لا تنفع بعدهما توبة: طلوع الشمس من مغربها، وإذا غرغر الإنسان. • نجى الله موسى وقومه من فرعون وجنوده وكان ذلك في يوم عاشوراء. • هذا اليوم خصه الله بهلاك الطغيان وذهابه. • مصر سماها الله في كتابه دار الفاسقين قال تعالى: "سأريكم دار الفاسقين"، وذلك أنها يكثر فيها الظلم والطغيان في كل العصور، وسما أهلها كذلك فاسقين قال تعالى: "فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين". • وليس ذلك شاملا لكل المصريين، وإنما هو لأهل الظلم والطغيان والفساد والإفساد، وهم الذين أقام الله عليهم الحجة بهلاك فرعون وجنوده. • هذا اليوم العظيم أظهر الله فيه هذه النعمة على عباده جميعا، بإظهار ملكه وقهره. • هذا اليوم العظيم حصلت فيه في الإسلام واقعة كريهة وهي قتل سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته من الدنيا وأحد سيدي شباب أهل الجنة الحسين بن علي رضي الله عنهما. • مكانة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما. • استنكار بعض الصحابة لبيعة يزيد بن معاوية بعد أبيه. • تضحية الحسين رضي الله عنه من أجل حمل هم الأمة. • بيعة أهل العراق للحسين. • موقعة كربلاء التي قتل فيها الحسين بن علي رضي الله عنهما. • رؤية الحسين رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام قبل يوم عاشوراء. • رفع السيف على أهل العراق حتى قتل منهم سبعون ألف بعد ذلك. • كانت هذه الكارثة ذات أثر بالغ في نفوس المؤمنين. • حزن المسلمين بعد ذلك على موت الحسين رضي الله عنه. • بعد ذلك جاء أهل الكوفة الذين غدروا بالحسين وقاتلوه وقتلوه يزعمون أن أهل السنة هم الذين قتلوه وأهم هم الذين خذلوه، وجعلوها مظلمة مستمرة إلى الأبد يطوفون بها في أنحاء العالم، وكأنهم الورثة الذين يرثون الحسين وكأن أهل السنة هم الذين قتلوا الحسين. • وكان ذلك شرخا في الأمة إلى قيام الساعة. • ما تجدونه اليوم من الحروب الطائفية في انحاء العالم، كله ناشئ عما يروج له الطائفيون المبتدعة الذين خان أسلافهم الحسين ثم ادعوا أنهم أولياؤه وأنصاره وشيعته ظلما وعدوانا وكذبا، ودم الحسين إنما هو في أعناق آبائهم وأجدادهم الذين خانوه وقاتلوه، قتل الله من قتله ولعن من لعنه ورضي عن الحسين وأرضاه وعن الذين قتلوا معه من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الأطهار وجمعنا معهم في أعلى عليين. • من بدع الروافض أنهم يفسرون كلام الله على غير معناه. • من لم يؤمن بالقرآن كله فإنه لا يؤمن بشيء من هذا الدين. • ومن بدعهم أنهم زعموا عصمة أئمتهم. • يجب الإيمان بأن الحسن والحسين من أهل الجنة. • لا معصوم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. • ومن بدعهم التي ابتدعوها في يوم عاشوراء أنهم رأوا أنه لا بد أن يدمي الإنسان نفسه في هذا اليوم. • بدع الشيعة الروافض في يوم عاشوراء قاتلهم الله أنى يؤفكون. • علينا أن نصوم يوم تاسوعاء وعاشوراء شكرا لله. • علينا أن نترك كل ما يروج له هؤلاء الروافض من البدع. • الدعاء.