صدق النبي صلى الله عليه وسلم وكرامته على الله


خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، تحت عنوان: "صدق النبي وكرامته على الله"، بتاريخ: 13/11/2015م. وقد جاء فيها: • أن كثيرا من الناس يستعجلون على الله سبحانه وتعالى في تدبير أموره وتسييره لأكوانه، وإن الله سبحانه هو أحكم الحاكمين بيده الأمر كله، لا يأس من روحه ورحمته. • شاء الله بحكمته أن يجعل هذه الدار دار صراع بين الحق والباطل. • هذا الصراع سنة الله التي أمضى عليها هذا الكون كله. • ابتلاء الله وامتحانه لعباده. • من يعرف الله ويعرف أنه المتصف بكل كمال وأن كل نقص عليه محال، لا يستعجل في تدبير أموره ويعلم أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأنه رفعت الأقلام وجفت الصحف عما هو كائن. • معرفة الله بمصلحة الإنسان الآنية. • لا داعي للاستعجال في ما يتعلق بالفرج عن هذه الأمة، فهذه الأمة أمة مكرمة عند الله جل جلاله. • من كرم الله على نبيه أن جعل هذه الأمة أمة منصورة أبدا. • الله سبحانه وتعالى قادر على أن لا يخلق الشر كله وأن لا يكفر به أحد من خلقه ، وهو قادر على هدايتهم جميعا في طرفة عين. • من حكمة الله أن الأمور تشتد على عباده، ليزداد لجاؤهم إليه وطمعهم فيما عنده وتوكلهم عليه، ومعرفتهم بتدبيره وحتى يبرؤوا إليه من حولهم وقوتهم وتدبيرهم، وحينئذ يأتي الفرج من عند الله. • العاقبة للمتقين، وسينصر الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل. • من تمام الأدب مع الله أن ينظر الإنسان إلى تمامه وتدبيره وحكمته. • سنة الله في الكون أن يهزم أعداءه وأن يتركهم كأمس الدابر كما فعل بالسابقين كلهم. • عودنا الله في هذه الدنيا على نصر أوليائه وهزيمة أعدائه. • وعد الله عباده الصالحين بالاستخلاف في الأرض. • تعرف الله على عباده بتدبيره للكون ليعرفوه. • بداية هذه الأمة كانت بمحمد صلى الله عليه وسلم، وخاتمتها ستكون بعيسى عليه السلام. • معجزاته صلى الله عليه وسلم التي تدل على كرامته صلى الله عليه وسلم عند الله. • بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يكون عليه السلمون من الفرقة والشقاق في آخر الزمان، وما يحصل من رفع العلم وكثرة الجهل، وكثرة النساء وقلة الرجال. • وبين الفتن التي تأتي في آخر الزمان كقطع الليل المظلم. • بقيت الأشراط الكبرى ونحن في انتظارها. • من أشراط الساعة خروج المسيح الدجال وفتنته. • الدعاء.


آخر تحديث للموقع : السبت, 21 ديسمبر 2024 17:21