في شأن الطائرة الروسية

خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء، تحت عنوان: "بشأن الطائرة الروسية". وقد جاء فيها: • أن الله سبحانه وتعالى شرف هذه الأمة بإتباع محمد صلى الله عليه وسلم. • نصر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالرعب مسيرة شهر، وبقي ذلك لأمته من بعده. • لكن هذا النصر إنما يختص به المؤمنون. • هذه الأمة حين ابتعدت عن سنة نبيها محمد صلى الله عليه وسلم وابتدعت في الدين ذهب ما كان الأعداء يجدونه من نصرتها وما كان في قلوبهم من الرعب منها. • وأصبح دمها هو أرخص الدماء. • البيوت تقصف والمساجد تهدم فلا يتحرك ساكن في الناس، وفي المقابل إذا جاء الغزاة القاصفون الغاصبون واعتدوا وخرقوا القوانين فقتل منهم طياران فقط تتحرك الدنيا كلها من أجلهما. • الذين يسجدون لله ويؤمنون به هم الأولى بالأمن والأمان. • إن الذين يستعظمون ما يحصل من القوارع لأعداء الله ويستصغرون ما يقع للأمة من الجراح قد انعكس تصورهم وزال عنهم ما كانوا يجدونه من عزة الإيمان. • أعز الله المؤمنين بإيمانهم بالله، فعبدوا إلها واحدا هو الذي يستحق العبادة. • إن الله حدثنا بمصارع الأمم السابقة، وقد تعهد إلى يوم القيامة بإلحاق الأذى والضرر بأعدائه من الكافرين. • إنه سبحانه وتعالى هو القادر على كل شيء لا يعجزه شيء من خلقه. • خصام أهل الكفر فيما بينهم في النار. • إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أخرجه أهل مكة تذكر عزته بالله عندما قال له أبوبكر لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فقال له "ما ظنك باثنين الله ثالثهما". • قصة سراقة وتعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم له بسواري كسرى. • نماذج من ثقة رسول الله صلى الله عليه بربه. • التوكل على الله، أمثلة من الأنبياء عليهم السلام، والصحابة الكرام. • ما نشهده من التخاذل والهزيمة في الأمة الآن هو الذي يقتضي مذلة وهوانا، فهم يتباكون على الأعداء إذا أصيبوا بقارعة بما كسبت أيديهم، ولكنهم لا يبكون على المؤمنين والأيامى واليتامى والشيوخ الركع والأطفال الرضع الذين يقصفون ويهانون، وكل ذلك لأنهم قد هانت عليه أنفسهم وهانوا على الله، من يهن يسهل الهوان عليه\ما لجرح بميت إيلام. • فضل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. • الدعاء.