خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء تحت عنوان: "مكة حرم الله". بتاريخ 28/10/2016. وقد جاء فيها:
• أن الله تعالى عظم البيت الحرام وجعله قبلة المسلمين وأول بيت وضع للناس.
• حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وبين حرمتها وأنها كحرمتها يوم خلق الله تعالى السموات والأرض.
• بين رسول الله صلى الله عليه وسلم في اليوم الثاني من أيام الفتح حرمة مكة وعدم حلية سفك الدم فيها وقطع شجرها، واستثنى الإذخر.
• حكم لقطة مكة.
• أهل الجاهلية رغم شركهم بالله تعالى يحترمون البيت الحرام والمشاعر المقدسة.
• جمع الله تعالى في مكة كل أسباب التقديس والتعظيم.
• الروافض يرمون مكة بصاروخ باليستي في ليلية الجمعة من شهر الله تعالى المحرم، فبذلك اعتدوا على حرمة الزمان وحرمة المكان وحرمة الإسلام وخالفوا أمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم.
• قصف مكة من المنكرات العظيمة التي لا يحل السكوت عنها بوجه من الوجوه.
• قصف مكة ليس حربا بين السعودية وإيران، ولو كان كذلك لقصفوا الجنود على الحدود، وإنما هو قتال للمسلمين وحرب على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى مقدسات المسلمين وشعائرهم.
• النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل إلى مكة ألصق ذقنه بصدره حياء من الله تعالى أن يدخل بلده بالسلاح، رغم أنه دخلها لتوحيد الله تعالى و تحطيم الأصنام.
• من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم، ومن لم يهتم بالقبلة التي يصلي إليها فبماذا يهتم؟.
• محاربة الله تعالى بترويع الآمنين في حرمه والاعتداء على حرمه جاءت هذه الخطوة بعد خطوات سبقتها مثل: تحطيم المساجد على رؤوس المصلين في الشام وقتل الشيوخ والأطفال والنساء، وتشريد الملايين، والحرب الأممية على العراق، وتحطيم أهل السنة في العراق وتشريدهم.
• من فقد الرحمة في قلبه لا يرحمه الله تعالى.
• على المسلم أن يرحم إخوانه ولو كان ذلك ببذل الدعاء واللجاء إلى الله تعالى ليرفع عنهم البلاء.
• نقص الأرض الذي توعد الله به من مظاهره ما يحصل من موت العلماء فإنه ثلمة في الدين، وبالأخص من كان منهم خادما لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم المجددين لها من أمثال شعيب الأرناؤوط الذي توفي بالأمس نحسبه كذلك والله حسيبه رحمه الله تعالى.
• الدعاء.