خطبة الجمعة لفضيلة الإمام عبدي ولد عبدي، بجامع مركز تكوين العلماء، تحت عنوان: "آفات اللسان"، بتاريخ: 6/6/2014
• افتتح الإمام خطبته بآيات من كتاب الله ، وبين أن أعظم النعم التي من الله بها على البشرية بعثة النبي صلى الله عليه ليدل الناس على الخير ويحذرهم من الشهر .
• وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه يسألون عن الخير وأبوابه ليتنافسوا فيه ، ويسألون عن الشر وأسبابه ليجتنبوه ويحذروه.
• ثم ذكر الحديث وفيه... وكان متكئا فجلس فقال :ألا وشهادة الزور ألا وشهادة الزور ألا وقول الزور فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت .
• فمن أعظم الجوارح خطرا اللسان . هذا الجُرم الصغير:" وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ".
• وقال في الصدق "وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ".
• فما ذا ينفع المرء من الجاه والمال إذا كان عند الله كذابا ،وفي الملإ الاعلى وضيعا صغيرا.
• الكلام على ثلاث درجات : خير فأكثر منه ، وشر فأمسك عنه ولا تقربه ، وما تردد بين الخير والشر فالأصل الإمساك عنه .
• وباعث الكذب في الغالب طمع أو خوف.
• والصدق منجاة والله جل وعلا هو المدبر "ألا له الخلق والأمر .
• ومن محارم اللسان الغيبة وهي من الكبائر العظيمة – أعاذنا الله منها-.
• المفلسون يوم القيامة هم الذين ينتهكون أعراض المسلمين.
• المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.
• الدعاء.