خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ محفوظ ولد إبراهيم فال، بجامع مركز تكوين العلماء تحت عنوان: "إلا تنصروه فقد نصره الله"، بتاريخ: 16 يناير 2015م.
وقد جاء فيها:
• أن الله رحم البشرية كلها ببعث محمد صلى الله عليه وسلم.
• فأرسله رحمة للعالمين، وجعله كما وصفه بقوله تعالى: "يأيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا".
• إن محمدا صلى الله عليه وسلم يمثل رضوان الله في الحياة.
• إن أعداء الإسلام في كل زمان وكل مكان يتفننون في أذية الله وأذية رسوله صلوات الله وسلامه عليه.
• إننا معاشر المؤمنين مكلفون بأن نقف وقفة صدق مع أنفسنا ومع ديننا ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في كل وقت الموقف المناسب.
• إننا ننكر أذية رسول الله ونعوذ بالله ونبرأ إلى الله من كل مؤذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم كائنا من كان.
• لكننا مع ذلك نطالب بأن يكون الإنكار مرضيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم موافقا لسنته.
• فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مرحلة القوة ومرحلة الضعف.
• كان الشعار القرآني في مكة: "كفوا أيدكم وأقيموا الصلاة".
• الموقف في ديار الإسلام ليس كالموقف في ديار الكفر.
• ليس من تغيير المنكر عمل يزيد من المنكر.
• ننكر أن تكون الفعلة التي فعلها بعض الغيورين على دينهم أن تكون سببا لحملة جديدة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• ليعلم المسلمون أنهم إن لم يقوموا لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يقوموا لشيء، ويجب عليهم أن يقوموا أجمعين حكاما ومحكومين.
• علنيا أن نعلم أن كثيرا من هذه الأعمال غير المدروس تزيد الشر ولا تنقصه، لكنها مع ذلك لا تعفينا من مسؤولياتنا.
• الله سبحانه وتعالى يضاعف الأجر لرسوله بكل ما يؤذى به.
• الأذية في سبيل الله مدح في ميزان الله.
• إن محمدا صلى الله عليه وسلم سيشفع في العالم كله يوم القيامة، وسيرفعه الله الدرجات المرفوعة يوم القيامة.
• كل مستهزئ بمحمد صلى الله عليه وسلم فالله كافيه، "إنا كفيناك المستهزئين".
• دين الله ظاهر لا محالة.
• إن دين محمد صلى الله عليه وسلم سيبلغ ما بلغ الليل والنهار.
• علينا أن ننصر دين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننشره.
• الدعاء.