خطبة الجمعة لفضية الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا، تحت عنوان: " إنا كفيناك المستهزئين "، بتاريخ: 23/01/2015م.
وقد جاء فيها:
• أن الله أختار من الثقلين محمدا صلى الله عليه وسلم فشرفه وكمله وأحبه.
• وقد مجده الله في كتابه فأثنى عليه الثناء العطر.
• كما أن الله سبحانه وتعالى رفع مقامه فوق الخلائق جمعيا حتى إن جبريل روح القدس أمين الله على وحيه توقف دون مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج فإنه وقف عند سدرة المنتهى فقال هذا مقامي لا أتعداه فرفع الله رسوله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ مقاما يسمع منه صريف الأقلام.
• واجتباه الله بإمامة المرسلين.
• كما اجتباه بهذه الرسالة التي بعثه بها.
• وقد عاداه أعداء الله سبحانه وتعالى.
• يختار الله لرسوله صلى الله عليه وسلم الأتباع الذين هم خير الأمم.
• خذل الله أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلهم شر خلق الله.
• رسول الله صلى الله عليه وسلم هو معيار الفضل.
• كيف لا يحبه المؤمنون به الذين يرجون الدخول في شفاعته يوم القيامة.
• ليس من الغريب أي يعاديه أعداء الله.
• معيار المحبة: من أراد أن يسلك سبيل الحق وأن يرضي الله جل جلاله فليتبع محمدا صلى الله عليه وسلم حتى يحقق محبة الله.
• من أراد أن يعادي الله فليعادي محمدا صلى الله عليه وسلم.
• اليهود هم أشد الأعداء فهم أعداء الله من خلقه، وهم أعداء ملائكته، وهم أعداء رسل الله جميعا، وهم أعداء محمد صلى الله عليه وسلم.
• عداوة اليهود والمشركين لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
• المعرضون والمكذبون والمستهزئون برسول الله صلى الله عليه وسلم من المشركين بمكة.
• أعداء رسول صلى الله عليه وسلم في عهده من اليهود والمنافقين.
• وهكذا في كل عصر من العصور حتى في أيام التتار لما احتلوا العراق.
• وكذلك عدد بعد ذلك من الذين أستهزوا برسول الله صلى الله عليه وسلم وعادوه من غير المسلمين في أي بلد من البلدان يسلط الله عليهم القوارع، وهذه القوارع ضمان مستمر من الله سبحانه وتعالى.
• في زماننا هذا تسلط أقزام كلاب أوربا فأرادوا أن يذبلوا هذه الأمة وأن يمعنوا في هوانها فرسموا الرسوم المسيئة والفوا المسرحيات وأخرجوا الأفلام، فيسلط الله عليهم في كل عصر من العصور من المذلة والهوان ما الله به عليم.
• من قدر الله أن يقتص لرسوله صلى الله عليه وسلم.
• كان الأمر واضحا في صدر الإسلام عندما جاء سراقة على أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر فبلعت الأرض فرسه فأنقذه الله برسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان ذلك معجزة من معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• إن أعداء الله يؤلبون الضعفة من المسلمين ليشتغلوا ببعض ما يريدون بالإنابة وهم أذل الناس.
• من يدافع عن المعتدي المسيئ إنما يعتدي على رسول الله صلى اله عليه وسلم.
• إن الله سبحانه وتعالى أشترط محبة رسوله صلى الله عليه وسلم في الإيمان.
• مما يزيد في المحبة معرفته صلى الله عليه وسلم.
• شرفه الله بالشفاعة وشرفه بالحوض المورود.
• يطرد عن الحوض نوعان من الناس.
• من يرغب في جوار رسول الهس صلى الله عليه وسلم عليه أن ينصره في الدنيا وأن يحبه.
• ما من أحد يصلي عليه في مشارق الأرض ومغاربها إلا وقد وكل الله ملائكة يبلغونه تلك الصلاة وذاك السلام فيرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• الإكثار من الصلاة على عليه صلى الله عليه وسلم، نور وضياء للبصائر، وتلهم إتباع سنته وهي من الأعمال المقبولة التي لا يرتاب فيها.
• الدعاء.