خطبة الجمعة لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا، تحت عنوان: "الاهتمام بأحوال المسلمين".
وقد جاء فيها:
• أن الناس ينقسمون في البيعة مع الله قسمان: الصادقون، المنافقون.
• عرف الله الصادقين الذين رضي عنهم ووعدهم بالوعد الحسن فقال: "إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون".
• وعرف المنافقين في سورة التوبة بصفاتهم ومنها قوله تعالى: "ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما آتاه من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون".
• الذين يخلفون الله في البيعة معه هم المفلسون.
• الذين يهتمون بأمور المسلمين ويخلفون رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته يلحقون بذلك السالف الصالح.
• لا بد أن نفكر بجد في الوفاء لله ببيعته.
• إذا اشتدت الضوائق على هذه الأمة فذلك مؤذن بقرب الفتح والتمكين.
• وعد الله لعباده الصادقين بالتمكين.
• تعهد الله بصرف الذين لا يرتضي خدمتهم للدين عن سبيله.
• أقسام الناس في الأزمات: 1موقف المؤمنين الصادقين، 2موقف الصرحاء من المنافقين، 3موقف المخذلين، 4موقف الضعفة الذين ينكفئون على مصالحهم الخاصة ويتركون أمر العامة.
• فليحدد كل منا مكانه من هذه المواقف الأربعة.
• من سنن الله الكونية سنة التدافع بين الحق والباطل.
• فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
• الدعاء.