في أجواء ملؤها الحماسة انطلقت صباح اليوم السبت 05- اكتوبر 2013 الدراسة في مركز تكوين العلماء للعام الدراسي الجديد 2013/2014، وقد شهد اليوم الأول من الدراسة إقبالا كبيرا من الطلاب على الدراسة وقاعات الدرس. بجميع المستويات و المراحل؛

بالمناسبة ذاتها اتخذت الإدارة كل ما يلزم من إجراءات تحضيرية لانطلاقة الدراسة في الوقت المحدد لها موفرة في الوقت نفسه كل ما يحتاجه الطلاب من مستلزمات دراسية تتناسب مع مستويات ومراحل طلاب المركز؛

مسؤول الشؤون الطلابية الأستاذ عالي ولد يسلم في تصريح له لمكتب الشؤون الإعلامية بالمركز حول افتتاح هذه السنة "الافتتاح جرى في ظروف عادية ما ميزه هذه السنة هو مستوى الاقبال الكبير من الطلاب الملتحقين بالمركز، والامور جرت في ظروف طبيعية حسب ما كان مرسوما لها".

مضيفا أنهم في الشؤون الطلابية "قاموا بكل ما يلزم من تحضير للوائح والجداول الدراسية إضافة إلى تجهيز القاعات وتوفير الكتب".

قائلا "يمكننا أن نقول أن الدراسة انطلقت في ظروف مرضية؛ بعد أن كنا نخشى من التعثر بسبب الظروف الحالية التي تعيشها العاصمة، وقرب عيد الأضحى".

موضحا أن المركز هذه السنة استقبل ثلاث فصول جديدة، فصل جامعي وآخر ثانوي، إضافة إلى قسم تحضيري، وذلك بفضل الإقبال الكبير على المسابقات التي أجراها المركز لدخول هذا العام رغم صعوبة شروط المسابقة؛ فالمركز يختار دائما النخبة من الطلاب.

وفيما يتعلق بأهداف المركز في هذه السنة قال الأستاذ عالي ولد يسلم "نسعى في هذه السنة لتطوير برامج المركز حتى تكون ملائمة لمستوى الطموح في تخريج علماء ربانيين، إضافة إلى تحسين ظروف الطلاب حتى يكون المركز متميزا في جانبه العلمي والخدمي.

وختم حديثه بنصيحة الطلاب في بداية السنة الجديدة قائلا" نصيحتنا للطلاب بالجد والاجتهاد والتعاون مع الأستاذة المشرفين، فالمركز يؤمل فيهم تحويله إلى قبلة علمية من جميع البلاد".

من جانبه الطالب في السنة الأولى كابر ولد سيدي عبر عن انطباعه قائلا " أنا جد مسرور بعد أن وفقني الله للالتحاق بالمركز فهو مؤسسة علمية رائدة تسعى لتكوين العلماء".

مضيفا أنه تفاجأ من مستوى التنظيم في المركز الأمر الذي تفتقده المحظرة، فهو يوفر السكن لطلابه، ويدرس النصوص المحظرية بطريقة عصرية وبأسلوب شيق".

ولد سيدي ختم بقوبه "بوصفي أحد طلاب المركز الجدد اوصي زملائي بالاجتهاد وباستغلال الوقت كي يتمكنوا من حفظ المقرر والمنافسة على النجاح".